قضم الأظافر عند الأطفال

قضم الأظافر عند الأطفال


. قضم الأظافر:

تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات الشائعة بين الأطفال والمراهقين وتزيد هزه العادة عند الذكور أكثر من الإناث وقد يرجع ذلك لمحاولة الإناث المحافظة على جمال أصابعهن أكثر من الذكور.

تعريف المشكلة:

هي لجوء الفرد إلى محاولة قص أظافرة مستعينا بأسنانه ولا يتوقف ذلك على قص الآسنان بل على قطع الطبقة اللحمية التي تقع تحت الظفر ونطلق عادة على هذا السلوك انه مشكله عندما يلاحظ من هم حول الفرد تكرار هذا السلوك عدد كثير من المرات وفي أوقات مختلفة.

أسباب هذا السلوك:

1_ أسباب نفسية كأن يعاني الطفل من ضغوطات نفسية يفشل في مواجهتها وحلها فيلجا إلى قضم أظافره كوسيلة للتنفيس عن انفعالاته المكبوتة.
2_ تعرض الطفل إلى أسلوب تربية صارم يعتمد على العقاب بالضرب كوسيلة وحيدة للتربية مما يضع الطفل في حالة توتر دائم وقلق مستمر فيلجأ إلى قضم أظافره للتخفيف من حدة التوتر.
3_ حب التقليد من الأسباب المهمة التي يجب عدم إغفالها فقد يلجا الطفل إلي قضم أظافرة كتقليد لشخص يحبه و يعاني من هذه المشكلة.
4_ قد يكون سبب ذلك انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة، أو نتيجة لضعف مستواها الثقافي أو التعليمي، وعدم تعويد الأبناء على توخي النظافة خاصة حينما يأكلون.
5_ ضعف رقابة الوالدين، والسماح للأبناء بهذه الأفعال دون إرشاد أو توجيه.

الحلول المناسبة:
* إبعاد الأدوات الصغيرة والأشياء الحادة عن متناول الأبناء، مع الحرص على غرس العادات السلوكية المعبرة عن النظافة والتمسك بقيمتها في كل فعل أو تصرف.

* على الأسرة مراقبة الطفل عن قرب لمعرفة الأوقات التي يقوم بها الطفل بقضم أظافرة.
* معرفة الظروف التي تسبق حدوث المشكلة (قضم الأظافر) فقد يكون قد نبذ من إخوته أو أقرانه ومنع من اللعب.
* إن العقاب ليس الوسيلة الفعالة في تربيه الطفل فمن الضروري أن تحظى البيئة التي يعيش بها الطفل بالبدائل التي تلهي الطفل عن القيام بقضم أظافرة ومن هزه البدائل توفير الألعاب أو النشاطات التي يحتاج الطفل فيها إلى إشغال كلتا يديه للعب بها ،إن الطفل بحاجة إلي الاثاره الحسية فعلى الأسرة توفير ما أمكن من الإثارة كاللعب بالرمل والماء أو تركيب القوالب والرسم بالألوان والمساعدة في أعمال المنزل.
* متابعة الحالة لدى المرشد النفسي في المدرسة.
* تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية التي من شأنها أن تمده بالاستقرار والثقة بالنفس.
* استخدام أسلوب التشتيت بصرف نظر الطفل عن هذا السلوك بأمر يحبه مثل: إعطائه قصة إن كان يحب القراءة، أو تكليفه بمهمة تستدعي الخروج وركوب الدراجة.. وهكذا.


[اعداد معلم المصادر / حامد سميح