نادي صيفي إبداعي متميز في مدرسة الرشيد/جبل الحسين بالتعاون مع اليونيسيف

ضمن المشروع التربوي الريادي المتطور ( أفاق استخدام التكنولوجيا في التعليم ) الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف في الأردن يستمر النادي الصيفي المقام في مدرسة الرشيد الأساسية للبنين / جبل الحسين والتابعة لمديرية تربية عمان الأولى أعمالة الريادية للفترة من الخامس من تموز وحتى الخامس من آب للعام الحالي .. وذلك في بناء تواصل تربوي واجتماعي مبني على مهارات القرن الحادي والعشرين الضرورية واللازمة لتعزيز معرفة الطلبة في التعامل معها بكل جرأة ومسؤولية فقد تم مساعدة الطلبة وأفراد المجتمع المحلي وأولياء الأمور على اكتشاف القدرات وتطوير المهارات من خلال تدريبهم على عدد من البرامج التدريبية والورش التعليمية وحلقات التوعية المختلفة التي ساهمت في تهيئتهم للتعامل مع مهارات الحاسوب والانترنت بما ينسجم وآمالهم وطموحاتهم وقد عمل الفريق المحوري المشرف المباشر على المشروع من وزارة التربية والتعليم برعاية مباشرة من الدكتور زياد النسور رئيس الفريق على توفير المستلزمات وتهيئة كل الظروف من أجل إنجاح النادي لتحقيق الأهداف المرجوة والتي وضع من أجلها .
وقد عبر الدكتور محمد الجدوع رئيس قسم التعليم الالكتروني في وزارة التربية والتعليم وعضو الفريق المحوري المشرف على المشروع عن سعادته بالإنجازات التي تحققت ومدت ذراعيها لتشد من عزيمة الطلبة لإكسابهم المهارات المميزة خاصة في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم وأشاد السيد بشار عريقات منسق اليونيسيف بالمشروع والنادي الصيفي .. والتوفيق في اختيار فريق التدريب برعاية من السيد فيصل تايه مدير المدرسة والسيد انس أبو راشد والفريق المتطوع المكون من المهندس حسن أبو الحاج والمعلم حامد سميح وقد شاهد بعضا من انجازات الطلبة وأعمالهم الالكترونية الريادية وسعد بما تحقق من انجاز مهم وإحداث نقله نوعية في مجال استخدام غرفة متعددة الأغراض وتسخيرها لخدمة العملية التعليمة فقد أكد على دعم اليونيسيف المتواصل في مجال توفير الفرص التعليم لمختلف الفئات الطلابية ومساعدتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة لتحقيق مبدأ التعليم من حق الجميع وإكسابهم المهارات الحديثة خاصة فيما يتعلق في استخدام التكنولوجيا في التعليم .والجدير ذكره أن اليونيسيف يرعى ضمن مشروع أفاق استخدام التكنولوجيا في التعليم أربعة عشرة مدرسة في مختلف محافظات المملكة.
وقد أشار السيد فيصل تايه مدير المدرسة – مدير النادي الصيفي – إلى المستوى الذي تحقق من خلال البرامج الالكترونية للنادي الصيفي واستخدم غرفة متعددة الأغراض من أجل تعليم الطلبة المهارات الحاسوبية الضرورية وإكسابهم الخبرات اللازمة من اجل مواجهة تحديات العصر والتأكيد على مهارات القرن الواحد والعشرين وتعليمهم طرق التواصل الدراسي والاجتماعي بما يعود بالفائدة عليهم جميعاً ليحلقوا في سماء الإبداع ويرتقوا بمهارات ومعارف يزاحمون بها المتميزين في هذا العالم .. لأن العيش في دنيا الطلبة الموهوبين أصبح أمرا حتميا .. وأعرب عن سروره بعمل النادي الإبداعي والذي عمل على توظيف طاقات الطلبة المشاركين في ما يعود عليهم بالنفع والفائدة.. فمن المبهج للنفس أن نرى الانجازات تتوالى من طلبتنا في مجال الإبداع خاصة في مجال استخدام البرمجيات الرقمية المتعلقة بالتعليم.
كذلك فقد عملت مبادرة مدرستي على إيجاد مناخ تربوي ورياضي مميز في المدرسة من خلال برنامجها الصيفي ( التحدي ) والذي أشرفت عليه بشكل مباشر مما اكسب الطلبة المزيد من المهارات الحركية واللياقة الرياضية والألعاب التي عادت عليهم بمزيد من النفع والفائدة . وفي النهاية شكر السيد مدير المدرسة كل الجهات الداعمة وكل من ساهم في السعي إلى تميز العمل سواء كان ذلك في توفير الرعاية أو المتابعة من اجل تميز النادي مما يحقق الأهداف التي سعى الجميع من أجل تحقيقها .سواء من وزارة التربية والتعليم أم منظمة اليونيسيف أو مبادرة مدرستي .