الاساءة للطفل

أنواعها،أشكالها ,الآثار السلبية الناجمة عنها
- المقدمة:
- تعد الأسرة النواة الأولى للمجتمع وعليها يقع العبء الأكبر في رعاية أطفالها وبنائهم بحيث يغدون لبنة دعامة في بناء المجتمع والنهوض به، كما تعد المدرسة المؤسسة التربوية الثانية بعد الأسرة من حيث مكانتها في التأثير على تشكيل شخصية الطفل و تنمية قدراته وأمكانياته و مواهبه ومهاراته، وتزويده بالمعلومات و المعارف.
- وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل النمائية التي يمر بها الفرد في حياته، ففيها تشتد قابليتها للتأثير بالعوامل المختلفة التي تحيط به ، لذا تبز أهمية دور كل من الاسرة والمدرسة وتعاونهما كشركاء في العملية التربوية و التعلمية ، وفي تنشئة الأجيال ، وفي تقديم الرعاية اللازمة التي تسهم في تكوين شخصيته وتنميته من كل جوانبها الأنفعالية، والأجتماعية، والعقلية و المعرفية والمهنية، كما تسهم في تحقيق التكيف الأجتماعي و الصحة النفسية لديه.
- أن غياب الأسرة عن القيام بدورهما يؤدي الى تفككها والى تعرض الأطفال للأساءة والأستغلال و العنف.
- تعريف الطفولة:
الطفل هو كل أنسان لم يتجاوز سن الثامنة عشر من العمر وعليه فأن الطفولة تعرف بأنها الفترة الواقعة بين الحمل والثامنة عشر.
- مفهوم الأساءة:
- يقصد بالأساءة للطفل أي يؤدي أيذاء الطفل بشكل مقصود سواء أكان ذلك بعل مباشر أو بتركه و تعرضه للخطر من قبل شخص أو أشخاص كفل بهم لرعاية الطفل بصورة تؤدي الى أحداث و ظروف و معطيات تعميق نموه الجسمي و النفسيوالأجتماعي .
- أشكال العنف والأساءة للطفل:
1- الأساءة الجسدية:
- الأهاض دون ضرورة تستدعي ذلك.\
- قتل الجنين في بطن أمه.
- قتل الوليد.
- الضرب المبرح و الأيذاء الجسمي.
- الشروع بقتل الطفل.
- التحريض على الأنتحار.
أ‌- الأثار الجسمية النامجة عن الأساءة الجسدية :
- الكدمات.
- الجروح.
- النزف داخل تجويف الدماغ.
- أصابات العين.
ب‌- الأثار النفسية:
- العزلة و الأنطواء.
- الأنسحاب من المواقف الأجتماعية والخوف من الكبار أو التصرف مثلهم.
- السلوك الأنسحابي وعدم التفاعل مع الرفاق خلال اللعب.
- القلق وما ينجم عنه أضرابات سلوكية و أنفعالية.
- المخاوف المرضية.
2- الأساءة الجنسية :
- الاغتصاب.
- هتك العرض.
- الأيذاء الجنسي من خلال ممارسة الزنا و اللواط.
- الثار النفسية للأساءة على سلوك الطفل:
- الخوف و القلق و التوتر الدائم.
- أضراب الشخصية و الأنحراف في السلوك.
- الشعور بالذنب.
- الشذوذ و الأنحراف الجنسي.
3- الأهمال ومن مظهره :
- الأهمال والحرمان المادي و العاطفي.
- أهمال الرعاية الصحية للطفل.
- عدم تلبت الحاجات الأساسية للطفل.
- الأجواء المشحونة بالتوتر و التهديد الموجه للطفل.
- الأهمال في توفير الأمن والرعاية من والديه.
- الأهمال التربوي و التعليمي.
4- الأساءة النفسية والعاطفية ومن مظاهرها:
- التحرش المتكرر.
- الأنتقاد الشديد اللاذع.
- الإهانات والتهديدات المتكررة.
- الأهمال وعدم توفر الرعاية التربوية و الصحية و الأمن النفسي.
- أخفاء المعلومات الصحيحة عن الاعراض المرضية والصحية التي يعاني منها الاطفال وأعطاء معلومات خاطئة عن تلك الأعراض.
- الأثار الناجمة عن الأساءة النفسية و العاطفية على سلوك الأطفال:
- تعرض الأطفال للأهانة و الضرب و التجرح.
- تعرض الأطفال للأستغلال والإساءة الجنسية.
- التنفير من العملية التعلمية و التربوية.
- أهمال المرافق الصحية والمرافق الخاصة للأطفال.
- عدم مراعاة الفروق الفردية .
- عدم تلبية الحاجات الأساسية.
- الأثار الناجمة عن سلوك الأطفال التي مصدرها المدرسة و المجتمع المحلي:
- تدني مستوى التحصيل الدراسي.
- الهروب والتسرب من المدرسة.
- الميل لسلوك العنف.
- الجنوح والأنحراف و الشذوذ وأرتكاب الجريمة.
- أعاقة نمو الشخصية وظهور أضطرابات نفسية وسلوكية.
- الأفتقار في أكتساب المهارات الأجتماعية.

مع تحيات المرشد التربوي : عمار الهنيني